وخلال أيام من الواقعة، شعر سام بالتعب وأخبره الأطباء أنه مصاب بمرض الدودة الرئوية الفئرانية، وتوجد هذه الدودة بشكل شائع فى الفئران، ولكن يمكن أن تحملها القواقع أو الرخويات عندما تأكل فضلات القوارض.
وتدهورت حالة سام بشكل مأساوى ودخل فى غيبوبة لم يفيق منها إلا بعد 420 يوماً لكنه استيقظ شخصاً مختلفاً حيث أصيب بعدوى شديدة فى المخ وأصبح مصاباً بالشلل النصفى، يتم إطعامه عن طريق أنبوباً فى حلقه ويعانى من النوبات، وبعد 3 سنوات من العلاج خرج سام من المستشفى لكن على كرسى متحرك.
وفى إحدى المشاركات على موقع فيسبوك التى يعود تاريخها لعام 2011 ، كتبت والدة سام عن ابنها قائلة أنه كان لا يقهر عندما كان يلعب الكرة وكان موهوباً للغاية وتأمل أن يتمكن سام يوماً ما من المشى مرة أخرى، فهذا الحادث دمرهم وغير حياتهم إلى الأبد.
سام مع والدته بعد اصابته بالشلل
سام مع اصدقاءه
سام فى المستشفى
وتراكمت الديون على عائلة سام بسبب التكاليف الباهظة للعلاج والمتابعة والتمريض حيث أنه أصبح يحتاج لرعاية 24 ساعة فى اليوم، ليلقى حتفه يوم الجمعة الماضية محاطاً بعائلته وأصدقاؤه بعد سنوات من التعقيدات الطبية التى واجهته بسبب تحدى مع أصدقائه، وكانت آخر كلماته وجهها لأمه قائلاً: "أنا أحبك".